منوعات

عودة مشهد الطوابير أمام المحطات ومصادر لـ”أحوال”: لا حلول قريبة

في جولة صباحية سريعة على محطات الوقود يتبيّن أن أزمة البنزين عادت من جديد وبشكل قوي، بعد أن غابت لحوالي 10 أيام عن كثير من المناطق اللبنانية، وقد كان لافتاً في الساعات الماضية وقوع قتيل في طرابلس على خلفية تعبئة الوقود، وسقوط قتيل في بخعون الضنية لنفس السبب أيضاً.

وقد علم “أحوال” من مصادر مطّلعة أن الأزمة أصبحت طبيعية نسبة لحجم المخزون الموجود في الأسواق، وبسبب عدم تسليم البنزين في عطلة نهاية الأسبوع، مشيرة إلى أن هذا لا يعني أن الأزمة ستنتهي بالساعات المقبلة، أو أن الحلول متوفرة، خاصة بعد رفض المصرف المركزي فتح الاعتمادات بشكل طبيعي، وضغطه باتّجاه رفع الدعم كاملاً حتى قبل انتهاء مهلة الـ 3 أشهر التي تم الإتفاق عليها لشراء المحروقات على سعر 3900.

وتكشف المصادر أن المعنيين في تنظيم هذا القطاع يعانون من الضياع، إذ أن كل أفكارهم السابقة لم تنجح بعد، ومنها شراء المحروقات على أساس سعر المنصة، ومنها حصول اللبنانيين على كمية من البنزين المدعوم والباقي على سعر غير مدعوم، مشيرة إلى أن استمرار الضياع سيؤدي إلى توقف المصرف المركزي عن شراء المحروقات بشكل كامل بسبب عدم قيام الحكومة بواجبها بحسب الإتفاق مع رياض سلامة.

وترى المصادر أن ما يسري على البنزين يسري على المازوت، إذ أنه على الرغم من وصول باخرة محملة بـ 36 مليون ليتر من المازوت إلى منشآت الزهراني وطرابلس، إلا أن هذه الكميات لا تكفي سوى لبضع أيام، ولقطاعات محددة، منها المستشفيات، وبالتالي فإننا مقبلون على اشتداد بأزمة مولدات الكهرباء، إلا بحال وصل الفيول العراقي الى كهرباء لبنان ليخفف الضغط على المولدات.

 

 

 

أحوال

موقع أخباري يصدر عن شركة مدنية غير ربحية في بيروت، يقدم من خلال مساحة رقمية حرة وعصرية أخبارًا سريعة، عظيمة الثقة، لافتةً للنظر، ثريةً، وتفسيرًا للاتجاهات الحالية والمستقبلية، التي تؤثر في أحوال الناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى